الخميس، 12 مارس 2015

اللحظة الاخيرة


خــــــــــــــاتمة شــــــــــــاب بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده اما بعد هذي قصة من قصص احد الشباب ارويه لكم عن من كان مع الشاب في اخر لحظه قصة احد الموظفين في احد الدوائر العسكريه كان هذا الشباب من اول الدفع التي تخرجت وبعد تخرجه التحق في احد الدوائر العسكرية وكان عمره في العشرينيات ( مراهق) واتى يوم من الايـام الى العمل وهو ليس طبيعي( سكران) وراه احد زملائه في العمل وستر عليه واتى في اليوم التالي وهو مشغل التلفزيون وهو يرى من المسلسلات ومالى ذالك واتى اليه الرجل الذي راه في المره الاولى واخبره انه راه في اليوم السابق وماكان من الشاب هذا المراهق الا الالتزام في الصمت واعترافه بالخطاء وبعد ذالك قام هذا الرجل زميله في مناصحته عن رفقاء السوء ومالى ذالك وما ان خلص كلامه الرجل هذا الا ان قرر الشاب المراهق التوبة والرجوع الى الله مع ماان صلوا صلاة العصر سويا وبعد الصلاه قال الشاب المراهق انه يريد الذهاب وياتي للعمل المغرب وقال له الرجل لا مانع من ذالك اذهب وعند خروج الشاب من العمل بعد ماشغل السياره وعنده وصوله الى الدوار صار له حادث وتوفي على الفــــــــــــــــور وصلوا عليه رحمة الله رحمة واسعه _______________________________________ فــــــــــــائـدة _____________________________________ أنه لا ينبغي لإنسان أن يقطع الرجاء فإنالإنسان قد يعمل بالمعاصي دهرا طويلا ثم يمن الله عليه بالهداية فيهتدي في آخر عمره من عاش على شىء مات عليه ,,,, قصص قصيرة القصة الأولى لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع .. القصة الثانيه أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت.. سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !! قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي.. فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد .. القصه الثالثه واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع ... فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات القصة الرابعه أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب.. ثم تشهد ومات .. القصه الخامسه وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات .. القصه السادسه أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً.. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً ... ثم مات ... قصص معاصره شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام. قالوا : من أنت ؟ قال دلوني ولا تسألوني. فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً. وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟... قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم . بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها، ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا . قصه من الباخره المصريه وهذا رجلٌ نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: صرخ الجميع (( إن الباخرة تغرق )) فصرختُ فيها.. هيا اخرجي. فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كاملاً. فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!. قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها...فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به.. وقالت: استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى الزوج .ثم قالت: هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى.. فقالت: أريد أن أسمعها. قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم ..... قصة المؤذن للصلاة وهذا رجل قد عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا ّوجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ،والنطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله، حتى خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله، مولاها .. وفاة الشيخ عبد الحميد كشك رواية ً عن أهله. .. وهذا شيخنا المبارك "عبد الحميد كشك" رحمه الله يُقبَضُ فى يوم ٍأحبه من كل قلبه "يوم الجمعه" فيغتسل الشيخُ يوم الجُمُعـَة ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه، ويصلى ركعتى "سنة الوضوء" ، وفى الركعة الثانية..وهو راكعٌ يَخِرّ ساقطاً.. فيسرع إليه أهله وأولاده ، فيجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه . أخي الكريم أختي الكريمه من عاش على شىء مات عليه.. ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه اللهم أحسن خواتيمنا .. وأرزقنا رفقة النبي الحبيب تعلَّق بتلك الفتاة فكيف كانت خاتمته تعلَّق بتلك الفتاة فكيف كانت خاتمته ؟يقول كنت أدرس الطب في كندا ولا أنسى ذلك اليوم الذي كنت أقوم فيه بالمرور اليومي على المرضى في غرفة العناية المركزة في المستشفى .. ولفت انتباهي اسم المريض في السرير رقم (3) انه محمد أخذت أتفحص وجهه الذي لا تكاد تراه من كثرت الأجهزة والأنابيب على فمه وأنفه , انه شاب في الخامسة العشرون من عمره مصاب بمرض ( الايدز) أدخل إلى المستشفى قبل يومين إثر التهاب حاد في الرئة حالته خطيرة جدا اقتربت منه حاولت أن أكلمه برفق : محمد .. محمد .. إنه يسمعني لكنه يجيب بكلمات غير مفهومة , اتصلت ببيته فردت أمه تبدو من لكنتها أنها من أصل لبناني عرفت منها أن أباه تاجر كبير شرحت للأم حالة ابنها وأثناء حديثي معها بدأت أجراس الإنذار تتعالى بشكل مخيف من الأجهزة الموصلة بذلك الفتى مؤشرة على هبوط حاد في الدورة الدموية ارتبكت في حديثي مع الأم صرخت بها : لابد أن تأتي الآن قالت : أنا مشغولة في عملي وسوف أتي بعد انتهاء الدوام ! قلت : عندها ربما يكون الأمر قد فات وأغلقت السماعة .. بعد نصف ساعة أخبرتني الممرضة بأن أم الفتى قد حضرت وتريد مقابلتي ذهبت إليها .. امرأة في متوسط العمر لا يبدو عليها الإسلام .. رأت حالة ابنها فانفجرت باكية , حاولت تهدئتها وقلت : تعلقي بالله تعالى واسألي له الشفاء .. قالت بذهول : أنت مسلم ؟ قلت : الحمد لله .. قالت : نحن أيضا مسلمون قلت : حسنا لماذا لا تقفين عند رأسه وتقرئين عليه شيئا من القرآن لعل الله أن يخفف عنه ارتبكت الأم ثم انخرطت في بكاء مرير , وقالت : هاه ! القرآن ؟ لا أعرف لا أحفظ شيئا من القرآن قلت : كيف تصلين ؟ ألا تحفظين الفاتحة فغصت بعبارتها وهي تقول : نحن لا نصلي إلا في العيد منذ أن أتينا إلى هذا البلد سألتها عن حال ابنها .. فقالت : كان حاله على ما يرام , حتى تردت بسبب تلك الفتاة قلت : هل كان يصلي ؟قالت : لا .. لكنه كان ينوي أن يحج في آخر عمره ؟بدأت أجهزة الإنذار ترتفع أصواتها أكثر فأكثر .. اقتربت من الفتى المسكين .. إنه يعالج سكرات الموت .. الأجهزة تصفِّر بشكل مخيف .. الأم تبكي بصوت مسموع , الممرضات ينظرن بدهشة اقتربت من أذنه وقلت : لا اله إلا الله .. قل : لا اله إلا الله .. الفتى لا يجيبقل : لا اله إلا الله , انه سمعني بدأ يفيق وينظر إليّ .. المسكين يحاول بكل جوارحه الدموع تسيل من عينيه .. وجهه يتغير إلى السواد .. قل : لا اله إلا الله ..قل : لا اله إلا الله بدأ يتكلم بصوت مقطع : آه .. آه .. ألم شديد .. آه أريد مسكنا للألم .. آه .. آه .. بدأت أدافع عبراتي وأتوسل إليه .. قل : لا اله إلا الله .. بدأ يحرك شفتيه فرِحت .. يا الهي سيقولها .. سينطقها الآن لكنه قال : ( I cant ... I cant ) أين صديقتي أريد صديقتي .. لا أستطيع .. لا أستطيع الأم تنظر و تبكي .. النبض يتناقص يتلاشى .. لم أتمالك نفسي أخذت أبكي بحرقة .. أمسكت بيده .. عاودت المحاولة : أرجوك قل : لا اله إلا الله .. لا أستطيع .. لا أستطيع توقف النبض .. انقلب وجه الفتى أسودا ثم مات .. انهارت الأم وارتمت على صدره تصرخ .. رأيت هذا المنظر فلم أتمالك نفسي .. نسيت كل الأعراف الطبية انفجرت صارخا بالأم : أنت المسؤولة.. أنت وأبوه .. ضيعتم الأمانة ضيعكم الله .. ضيعتم الأمانة .. ضيعكم الله يقول الله تعالى : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) من فوائد القصة : ـ - على الإنسان ألا يغفل عن حقيقة الغاية التي خلق من أجلها وهي عبادة الله سبحانه وتعالى .- الحذر كل الحذر من الإقامة في بلاد الكفر إن لم يكن هناك حاجة ومصلحة ضرورية - الحرص والعناية بتربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة إسلامية حتى يكونوا نافعين لأنفسهم وأهليهم ومجتمعاتهم - أن الإنسان يختم له بما كان متعلق به في الدنيا ( فمن عاش على شئ مات عليه )المصدر : ( كتاب هل تبحث عن وظيفة

جميع الحقوق محفوظة @ 2013 مدونة نور الهدي القراني .

Designed by Templateism